اللعب على الشوارب ... واللعب بالنـار ؟!
كل الشوارب تم أستدراجها والأيقاع بها بالطرق المشروعة والغير مشروعة لم تعد هناك قيم ومبادئ يسعى خلفها جل أعضاء الأمة أو بالأصح ( أعضاء الرملة ) الـ 35 شارب الحالي والذين هم نتاج مراحل من التخلف السياسي للبلد بشكل عام , الذين يحملون أمانة التمثيل للشعب الكويتي والمحافظين على ثروات الأمة لجميع أبناء الأمة وقد أستمرؤا ( التمثيل علية ) لا ( التمثيل له ) الى أبعد الحدود الممكنة , تحركهم بشكل مباشر وغير مباشر أيدي أبدعت فى جر بعض السذج منهم الى مواجهة الشعب بالشعب متناسين أنهم أرقام جديدة فى لعبة ( قديمة ) مورست بأقتدار كون ( الحكومات المتعاقبة ) أستلمت أمانة تسيير مقدرات الأمة بكل أريحية لكنها لم يكن أمينه عليها .
دعنا نعود بالذاكرة قليلاً عزيزي القارئ وعفواً سأجر ذاكرتكم الى الماضي القريب , كان ياما كان في القديم من الزمان بعضا من السياسيين شديدي التركيز يقرؤن المستقبل السياسي القادم جيداً ولم يكن ذلك تنجيم منهم والعياذ بالله أو ضربا ( للرمل والسحر ) بل الأيمان المطلق بأن ( المعسكر الأخر ) لايرغب فى الأستماع الى صوت الأمة ( لا أسمه ولا حتى رسمه ) فكيف يكون ذلك المعسكر( أميناً ) على طموحات الشعب !!!
فهذا أمر محال فالسنوات الماضية من القرن الماضي منذ الـ 1967م ولغاية التسعينات كانت كشفاً مفصل للنوايا المضمرة لؤد الديموقراطية الكويتية المكتسبة للشعب زد على هذا قلة الوعي السياسي المتمثل فى مخرجات التمثيل البرلماني فى حينه الذين لم يتداركوا هذه المأساة الديموقراطية وأنخرطوا بالسير نحو الهاوية بأصرار على ممارسة ( التمثيل الشكلي ) منها لا ( التمثيل الفعلي ) .
30 عام من التزييف للأرادة الشعبية وضخ الأموال فى أحضان البعض وتمكين المحسوبية وتلميع بعض الصور السلبية من أعضاء الأمة الذين لا يحظى بعضهم بثقة زوجتة وأبنائة حتى أضحى بقدرة قادر ممثلاً للشعب الكويتي ؟!
كانت المخرجات الـ 25 مفصلة قياساً للبعض طولاً وعرضاً ( دائرة أبوه ) رغما عن أغلبية الشعب فى الدائرة الرقمية الأقطاعية حتى تحولت البلد الى خرابه كبيرة .
لم يكن ذلك مستساغاً للجميع لكن خرجت أصوات الشعب الأمينة المنادية الى ( نبيها خمس ) مشروع طموح للوصول الى التمثيل للأغلبية وتقليص ( الدوائر الأقطاعية الـ 25 ) البغيضة المكرسة للفئوية والقبلية للوصل الى ( الدائرة الواحدة ) مستقبلاً وصهر الجميع فى بوتقة الوطن الواحد وكانت الآمال بحجم الطموح والغايات نبيلة جداً .
لكن ماذا عساك أن تفعل أذا كان الطرف الآخر ( الحكومة ) مصراً على المضي فى مخططاتة ؟!
لم يكن الخصم نبيلاً فقد كان ( حاطب ليل ) يمتلك الأجندات الخاصة التى لاتنتهى وأهدافه الخاصة والمال والوقت والسذج مرة آخرى من المنتفعين لوأد حرية الشعب الكويتي !!!
للأسف كنا جميعا سذج نحسب أن الخصم ( شريف روما ) بل أكتشفنا فيما بعد أنها تضرب تحت الحزام بأقتدار منقطع النظير الى درجة تهديد الأمن الوطني وتمزيق الصف الكويتي وتوزيعة الى كنتونات مذهبية وعنصرية أخذت فى توظف قنوات العهر والسفهاء من حديثي النعمة لضرب الوحدة الوطنية وتوزع صكوك الغفران على حلفائها لتزيدنا ( صماً ) وتلتقي خريجي السجون والمأجورين للقضاء على آخر خطوط الدفاع لدى الشعب وهي اللحمة الوطنية .
فتباً لكم ( الف تب ) لن توصلوننا الى للكفر بخيار الأمة والدستور
كنت أتمنى من هذا التجلي والأقتدار فى حبك الدسائس عند ( الحكومة ) أن تستثمر لبناء الدولة بدلاً من تمزيق أوصال الوطن وسيكتب التاريخ بالخط الأحمر تفاصيل مايحدث لتبقى دروس يتعلم منها الجميع بأن بعض المرضى يحتاجون بالتأكيد الى الكي بعد أن عز الشفاء .
