ودي أكتب فى هذا ( الزبيل الفجـل ) موضوع لكنني ماوجدت مقال يعبر عنه الا هذه المقتطفات من مقالة الكاتب والناشط السياسي/ محمد عبدالقادر الجاسم على موقعه
اترككم مع المقاله
يسألونني لماذا لا ترد على 'الوضيع'، وكنت أقول أن هذا 'الوضيع'، أجلكم الله، ليس إلا أداة بيد بعض الشيوخ، فهل أرد على 'الوضيع' أم على من يستخدمه؟!
يسألونني لماذا تصر على تجاهل إساءاته .. أجيب بماذا عساي أن أرد على شخص يعلن بفخر أنه يعمل 'قوا..'! بماذا عساي أن أرد على شخص فقد الحياء والرجولة ويعلن على الملأ وفي التلفزيون أنه مصاب بعجز جنسي .. شخص قام بعدد من عمليات النصب والاحتيال وأصدر شيكات بلا رصيد وصدرت ضده أحكاما نهائية بالحبس فهرب من الكويت وعاش في شوارع لندن حيث امتهن أعمال 'القوا..' هناك، وبعد التحرير عاد إلى الكويت متهتكا بلا أخلاق ، فاحتضنه البعض من أجل الاستفادة من 'خدماته المهنية' وفي أغراض مزدوجة .. بأي لغة أحاوره .. بأي منطق أرد عليه .. إنسان وضيع يطلق الأكاذيب .. تتبع أكاذيبه والرد عليها مضيعة للوقت .. شخص ساقط اجتماعيا بكل معنى الكلمة ، وهو يحاول منذ سنوات الانتساب إلى النخبة بلا جدوى .. إنه 'خيشة فحم'!
'الوضيع' وباقي فرقة 'حي الطرب' لا يستحقون الرد أبدا ، والرد على من يحتضنهم هذه الأيام صعب ، لكن من الواجب تنبيه أولئك الشيوخ ، والذين أصبحت 'بشوتهم' ، مع الأسف ، مظلة لسقط القوم في الكويت ، إلى خطورة ما يفعلونه باحتضان هؤلاء علنا .. إن فرقة 'حي الطرب' تتباهى أمام كل من يحدثهم بعلاقتهم بهذا الشيخ أو ذاك وبالضوء الأخضر الممنوح لهم وبالمسجات والاتصالات الهاتفية المتبادلة بينهم.
حين يهاجمني 'الوضيع' ويهاجم رجال مثل الأخ أحمد الديين والأخ مسلم البراك والأخ فيصل المسلم والأخ أحمد السعدون والدكتور أحمد الخطيب والأخ حمد الجوعان .. فلكم أن تعرفوا أنه مجرد 'مكلف' يقوم بدور كلب مسعور مقابل مكافأة مالية..
أعلم أن بعض القراء سوف ينزعجون من كلماتي السابقة ، وسوف يقولون لي دعه عنك فأنت أرفع منه شأنا ومقاما .. صحيح فالناس تعلم من هو وتعلم من أنا ، ومع ذلك فقد كان هذا الرد 'الموجز' لازما بعد أن تمادى 'الوضيع' مؤخرا في ردحه ، وكنت قد ترفعت عن الرد طوال الفترة الماضية ، إلا أن هناك من حسب ترفعي عنه ضعفا.
إن ردي هذا يأتي بهدف توضيح حقيقة ارتباطات 'الوضيع' ، لذلك فإنني أنصح الشيوخ الذين يحتضنونه بالابتعاد عنه وعن وأمثاله حفاظا على كرامتهم وكرامة الأسرة ، فمن يرتبط اسمه بهذا 'الوضيع' لن يحترمه أحد ، والكويت كلها تعرف أسماء الذين يرعون 'الوضيع' هذه الأيام!






